في إطار جهودها المستمرة لدعم اللاجئين والفئات الأكثر ضعفًا في الشرق الأوسط، قامت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين بزيارة رسمية إلى لبنان
لتعزيز التعاون مع الجهات الرسمية المحلية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
استقبل محافظ بيروت وفدًا رفيع المستوى من المنظمة، برئاسة المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور ماجد الركبي، وبحضور نائب المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذ عماد الركبي، والمفوض السامي للجمهورية اللبنانية السيد شادي أنطونيوس، إلى جانب الأستاذ ماجد صقور رئيس الهيئة الدولية والأستاذ قيس ديوب مسؤول شؤون الهجرة.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل التعاون المشترك بين المنظمة والجهات الرسمية اللبنانية، واستعراض آليات تنفيذ مشروع “بوابة أمل” لإعادة التوطين، والذي يعد خطوة أساسية لدعم اللاجئين وتوفير الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في لبنان. كما تم تقديم لمحة عن المشاريع التنموية والإنسانية المخطط تنفيذها في المرحلة المقبلة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستقرار ودعم المجتمعات المحلية.
وأشار الدكتور ماجد الركبي، المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أهمية العمل المشترك لتوفير حياة كريمة للاجئين ودعم المجتمعات المضيفة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي ضمن رؤية المنظمة لتعزيز الشراكات مع الجهات الرسمية اللبنانية، والعمل يدًا بيد من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية لكل الفئات المحتاجة.
تجسد هذه الزيارة التزام المنظمة المستمر بتعزيز حقوق الإنسان، وتقديم الدعم الإنساني والبرامج التنموية في لبنان، بما يعكس القيم الأساسية للعدالة والتضامن والعمل المشترك.
