فلسطين

تعرف على مشاريع المنظمة في فلسطين

قطاع غزة

يعيش الفلسطيين في قطاع غزة في ظروف قمعية قاهرة فرضتها ظروف الحصار والإغلاق والعدوان المتكرر من وقت لآخر.

أكثر القطاعات معاناة في قطاع غزة هي الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والتي تمنى بخسائر فادحة مع كل موجة من التصعيد والتي تؤدي في كل مرة إلى فقدان العديد من الناس لأرواحهم عدا عن المصابين ومن يفقدون مصادر الدخل أوالمنازل حيث يتسبب كل عدوان بتدمير مئات وأحيانا الآلاف من المنازل.إضافة إلى ذلك، فإن قطاع غزة محاط بالجدران والأسوار في وجود بوابتين فقط الى العالم الخارجي والتي تكون مغلقة في غالب الأحيان.

– 97٪ من المياه غير صالحة للاستخدام البشري
– الكهرباء متوفرة لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم.
– تفاقمت معدلات الفقر لتصل إلى 38.8٪.
– قفزت البطالة بشكل كبير وخاصة بين الشباب إلى أكثر من 60٪ بحلول نهاية عام 2014.

على مدى الأعوام الخمسة الماضية نفذت المنظمة العديد من المشاريع في قطاع غزة والتي تهدف الى تخفيف آثار الأزمات على الناجين منها وتحسين مستوى الحياة للمجتمعات الأكثر فقرا وهشاشة.

تعمل المنظمة في قطاع غزة من خلال مكتبنا الميداني هناك وطواقمنا العاملة على الأرض وكذلك من خلال عدد كبير من المتطوعين والمؤسسات الشريكة.

نقوم في المنظمة برعاية ما يزيد عن 4500 طفل يتيم من خلال برنامج رعاية الأيتام، كما أننا نركز على تقديم الخدمات الصحية والدعم التعليمي وتحسين الأمن الغذائي لمستفيدينا.

2.فلسطين – القدس

ان الوضع الانساني في مدينة القدس معقد للغاية، فعلى الرغم من قداسة المدينة إلا أنها تعاني من الإجراءات العقابية التي يتخذها الاحتلال والتي تتمثل بالاعتداءات المتكررة وهجمات المتطرفين على أماكن العبادة فيها مثل المسجد الأقصى والكنائس وما تبعه من عمليات هدم وتخريب وحرق لبعض مرافقها.

ذلك علاوة على العقوبات بحق سكانها والتي تتضمن هدم المنازل و مصادرة الاراضي والاعتقالات والاعتداءات الجسدية على المواطينين ونفيهم أو اقصاؤهم عن المدينة.

لقد عزل الاحتلال القدس عن امتدادها الفلسطيني وأبقى مائة وعشرين ألف فلسطيني في ضواحيها وراء الجدار

كما قيد الاحتلال الاقتصاد الفلسطيني بالكثير من الضرائب وكذلك قام بمصادرة الأراضي أو تجريفها.

انعكست هذه الاجراءات العقابية سلبا حياة الفلسطينيين ورفاههم وظلوا يرزحون تحت نير الخوف والقلق وسوء الأحوال.

قصص من المعاناة في فلسطين

“انا اسمي ريتاج، عمري 10 سنين بدرس بالصف الرابع وانا ممتازة في المدرسة

انا واخواتي احمد ويوسف مكفولين في المنظمة لأنه احنا أيتام، بابا توفى من زمان وسابنا احنا وماما وبيتنا كان كتير وضعه سيئ بس المنظمة صلحتلنا البيت وصار كتير حلو ودافي، احنا بنحب المنظمة، لانه زمان كنا نخاف ييجي الليل لانه بيتنا بيخوف بالليل ملوش ابواب ولا شبابيك والحشرات والفيران كانوا يجروا فوقنا واحنا نايمين، لكن الآن بنام واحنا مطمنين، حتى انه المنظمة كمان أعطتنا فرشات وحرامات زمان ما كان عنا اشي، بالشتا كنا بنتعذب كتير من البرد انا واخوتي الاتنين كما نتغطى بغطا واحد وعشان ملناش فرشات كانت ماما بتفرش حرام بنام عليه وبتحط علينا حرام نتغطى فيه والله الشتا كان يمر علينا صعب كتير، احنا هلا عايشين بأمان وبدفا”

رتاج هي طفلة من بين تسعة آخرين توفي عنهم والدهم وتركهم ومعظمهم يعاني من سوء التغذية واثنين من الابناء يعانون من نقص الكالسيوم ما يسبب لهم الكثير من المتاعب الصحية

كانت الأسرة الكبيرة تسكن في بيت بوضع سيئ للغاية وكان بقاء الأسرة في المنزل يشكل خطرا حقيقيا على حياة أفراد الأسرة حيث كانت أبوابه ونوافذه مكسرة، كما كانت شبكات المياه والكهرباء قديمة جدا وبحال سيئ للغاية. قامت المنظمة بترميم بيت الأسرة وتأثيثه بجميع ما يلزم الاسرة من الاجهزة والفراش والاغطية.

زرنا بيت الأسرة بعد انتهاء ترميم المنزل وتسليمه للأسرة لنشهد الفرح الشديد والدموع عندما رأى الاطفال بيتهم الجديد

قالت مرفت ابو حجر وهي ام رتاج “منذ وفاة زوجي هذا اليوم الاول الذي نعيش فيه فرحة حقيقة، لا أستطيع أن أتخيل أننا سننام من بعد ذلك بامان، لم يكن يغمض لي جفن بالليل خوفا على اطفالي من الحشرات والفئران، لم نشعر بالدفء في الشتاء ابدا كنا نشعل الحطب لكي نتدفأ كنت اعلم كم هوخطير اشعاله في المنزل لكن لم يكن امامي حلا آخر امام رؤيتهم وهم يرتعدون من البرد. لا اريد ان أتذكر هذه الأيام بعد ذلك، من اللآن فصاعدا سنعيش حياة آمنة منحتنا إياها المنظمة، شكرا IOHR”

الأزمة في فلسطين

إنجازات المنظمة في فلسطين