على مر السنين، تسببت الفيضانات والأعاصير والزلازل والجفاف والانهيارات الأرضية في معاناة هائلة لشعب الهند.
كما أدت سنوات الصراع إلى نزوح السكان وترك الكثير من الناس دون وسائل لإعالة أنفسهم ليقعوا فريسة للفقر الشديد، حيث يعتبر أكثر من 800 مليون شخص في الهند فقراء وعرضة لسوء التغذية وضعف فرص الحصول على التعليم. يعاني الهنود أيضًا من ارتفاع معدل وفيات الرضع، ولمواجهة هذه المخاطر يلجؤون الى عمالة الأطفال والتزويج القسري للقاصرات.
إضافة الى ذلك فقد لجأ ما يقدر بنحو 40,000 من الروهينجا إلى الهند على مدار عدة عقود. وهناك حوالي 1000 روهينغي اليوم يعيشون في دلهي.
الظروف الإنسانية للاجئين الروهينجا في الهند مروعة للغاية. إنهم ينظرون الآن إلى الاحتمال القاتم لنزوح ثانٍ حيث ربما يفرون إلى بنغلاديش هربًا من الظروف القاسية في الهند.
قدمت المنظمة مساعدة نقدية للاجئين الروهينجا في الهند لتخفيف جزء من معاناتهم. كما قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي والظروف الصحية للمجتمعات الأكثر ضعفا وفقرا هناك.
“لدي سبعة أطفال، أطفالي الصغار يعانون من سوء التغذية أنا أعمل في مرزعة وآكل مما تنتجه ولذلك فهناك الكثير من الأطعمة التي لم يتناولها أطفالي منذ مدة”.
عائلة ساركان هي واحدة من العائلات المستفيدة من مشروع الأمن الغذائي الذي نفذته المنظمة في الهند.
“أمي سيدة مسنة وتسكن معي في نفس البيت، أنا لا أستطيع تأمين احتياجات أسرتي الكبيرة من الغذاء وبالذات أن هناك أطفال. المعونة التي قدمتها لنا المنظمة خففت الكثير من الأعباء واستطعت ملاحظة التغير على أطفالي وأمي. الأمر ليس فقط أن صحتهم أصبحت أفضل وإنما نفسيتهم كذلك. يكفي أنهم لم يعودوا يذهبوا إلى النوم بدون عشاء” يختم ساركان.”
حقوق النشر © 2023. جميع الحقوق محفوظة.