عن المنظمة

من نحن

إن التخلّص من الفقر ليس مجرّد عمل خيري بل هو تحقيق للعدالة

“المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين هي منظمة دولية معنيّة بحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين. وهي تجسّد التزام العالم بتعزيز وحماية المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” والدفاع عن شؤون اللاجئين وحقهم بالحياة”

ولكلّ من المفوض السامي والمفوضية ولاية فريدة تقضي:

بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها للجميع: نعبّر عن رأينا بموضوعيّة في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان، ونساعد في تحديد المعايير المستخدمة لتقييم التقدم المُحرَز في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

كما نعمل للدفاع عن حقوق اللاجئين وحقهم المشروع في العودة لأوطانهم من خلال المفوضين ومكاتب المنظمة حول العالم

المساهمة في تمكين الشعوب: تساهم أنشطتنا في مجال الأبحاث والتثقيف والمناصرة في توعية المجتمع الدولي والرأي العام على قضايا حقوق الإنسان وزيادة الانخراط فيها. ما يعني تمكين آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم من المطالبة بحقوقهم.

مساعدة الحكومات: من خلال وجودنا الميداني، نساهم في منع التجاوزات وتهدئة الأوضاع التي قد تؤدي إلى صراع. وتغذي أنشطتنا في مجال الرصد والتحليل عملية صنع القرارات الحساسة وبرامج التنمية. كما نقدم خدمات بناء القدرات والمشورة القانونية لآلاف الأشخاص، وندعم سنّ القوانين والسياسات السليمة في جميع أنحاء العالم.

دمج منظور حقوق الإنسان في أنشطة الأمم المتّحدة كافة: نعمل على تعميم مراعاة حقوق الإنسان في أنشطة الأمم المتّحدة كافة لضمان أن يكون السلم والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، وهي الركائز الأساسية الثلاث للأمم المتحدة، مترابطة ومتعاضدة.

د.ماجد الركبي

المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تعريف المنظمة

المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين هي منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية مرخصة من الولايات المتحدة الأمريكية. وتهتم بحماية حريات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم أو الاندماج في المجتمعات التي تستضيفهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين. تجسد المنظمة التزام العالم بتعزيز وحماية المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

تواجه المنظمة التحديات الإنسانية والتنموية الرئيسية التي تواجهها الشعوب الفقيرة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. بدأت في التركيز على مساعدة الأطفال الذين يعانون من الأزمات والكوارث قبل أن توسع نطاق عملها لتشمل قطاعات إنسانية وتنموية متنوعة. قامت المنظمة بصرف أكثر من 29 مليون دولار على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، واستفاد من هذه المبالغ أكثر من 100 ألف شخص حول العالم في مجالات مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء والتمكين الاقتصادي والطفولة والرعاية الاجتماعية والتعايش الاجتماعي.

تعمل مفوضية الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تقديم كافة اشكال الدعم الإنساني من خلال فريق عملها المنتشر في كل الدول العربية للوصول الى الأهداف السامية للمنظمة الام

رؤية المنظمة

تعمل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين بنهج عالمي، بالتعاون والتنسيق مع المنظمات والدول، لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين. تحمل المنظمة رؤية لعالم يتمتع فيه جميع الأفراد، بغض النظر عن أي تمييز، بحقوقهم الأساسية التي تمكنهم من العيش بكرامة في جميع الظروف. وتسعى إلى تحقيق عالم يضمن حقوق الشعوب والمجتمعات في التنمية والسلم، وأيضًا حقوقهم في الحماية والمساعدة في حالة وقوع ظروف استثنائية خلال الكوارث والأزمات.

رسالة المنظمة

تتمثل رسالة المنظمة في أنها منظمة تنموية وإنسانية دولية تستمد خبراتها من مختلف تجارب البشرية المثلى، بهدف تحقيق أقصى قدر من التأثير لتحقيق أكبر أثر ممكن. تعمل المنظمة على تعزيز التضامن المسؤول مع الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف صعبة. تقدم المنظمة الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وفقًا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. تسعى المنظمة لتحقيق رسالتها على خمسة مستويات رئيسية، وهي:

  • تعزيز التنمية الاجتماعية وقيم البذل والعطاء والتضامن في العالم العربي.
  • تحقيق حياة كريمة للأطفال المحتاجين والمستضعفين وأسرهم حول العالم.
  • المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات المحتاجة.
  • التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين والمتضررين من الأزمات الإنسانية والمساهمة في حقوقهم الأساسية.
  • المساهمة في تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي من خلال التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

أهداف المنظمة

ما الذي نسعى اليه …؟

تتبع المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين ، بهدف تحقيق مهمّتها، إطارًا متينًا للنتائج يُعرف بخطة إدارة المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وتستند خارطة الطريق هذه إلى نتائج المشاورات مع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني ومجتمع المانحين والقطاع الخاص. وترتكز خطّة الإدارة الحالية على خطة التنمية لعام 2023 وتغطي الفترة الممتدّة بين العامين 2023 و 2026

قيمنا الإنسانية

الانتماء والاحترام

الانتماء والاحترام

تنتمي المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين ، بحكم نشأتها، لحضارة تميزت عبر التاريخ بالسخاء في العطاء والإحسان، بل أبدعت هذه الحضارة عندما جعلت من الإحسان ثقافة متجذرة في المجتمع تجسدها آليات أثبتت نجاعتها في مأسسة العمل الخيري وضمان استدامته في تلبية الاحتياجات الأساسية للفقراء وفي خدمة المجتمع كما هو الشأن بالنسبة للوقف بشقيه الخدمي والاستثماري. إن اعتزاز المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين بهذا الانتماء لا يلغي اعتراف المنظمة بأن العمل الخيري وقيم الإحسان تمثل قاسما مشتركا لكل الحضارات، وبالتالي فإن جهود الآخرين بمختلف مشاربهم الحضارية تستحق من المنظمة كل الاحترام والتقدير.

الشفافية والامتثال

الشفافية والامتثال

تضمن المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين إتاحة كل المعلومات الخاصة بالمنظمة وإنجازاتها وطرق عملها لكل من يحق له الاطلاع عليها وذلك بشكل شفاف ودقيق، وتقوم المنظمة بذلك احتراما للحق في الوصول إلى المعلومة، وأيضا احتراما لمتطلبات الامتثال التي تلتزم بها المنظمة بالنظر للقوانين والضوابط واللوائح التي تحكم عمل المنظمة بشكل عام.

التعاون والتكامل

التعاون والتكامل

تدرك المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين مدى الحاجة للتعاون بين كل الفاعلين في العمل الخيري لأن الإمكانيات الفردية تبقى دون القدرة على الاستجابة لاحتياجات الفقراء، إلا أن المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين تؤمن بأنه هذا التعاون لن يكون ناجعا ما لم يبحث عن التكامل ترشيدا للموارد والجهد، وتقديرا للميزات التفضيلية التي تتمتع بها كل جهة.

المسؤولية والمساءلة

المسؤولية والمساءلة

تتحلى المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين في أداء أدوارها بروح المسؤولية العالية التي تجعلها تضطلع بحرص على الوفاء بالتزاماتها تجاه مختلف أصحاب المصلحة وعلى رأسهم المستفيدون، وتأكيدا لروح المسؤولية التي تطبع أداءها فإن المنظمة بالمقابل تؤكد على استعدادها للمساءلة من طرف مختلف أصحاب المصلحة كالمستفيدين، والجهات الحكومية المختصة في الدول المستضيفة، والمتبرعين والداعمين، والجهات الرقابية وغيرهم.

الإنجاز والإبداع

الإنجاز والإبداع

تتبع المنظمة الدولية لحقوق الانسان وشؤون اللاجئين النهج القائم على النتائج وبالتالي فإن المنظمة تعلي من قيمة الإنجاز لأن هذا الأخير هو محك تحقيق منفعة الناس، وتحرص المنظمة أن تكون إنجازاتها متميزة من خلال الخروج عن القوالب النمطية التي أثبتت محدودية أثرها، فتعمل المنظمة على تعزيز الإبداع في كل ما تقوم به من أعمال وما تقدمه من خدمات وما تبنيه من علاقات تعاون.