أعزائي الأعضاء والمؤيدين والشركاء،
بصفتي رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، يشرفني أن أخاطبكم جميعًا اليوم. تقف منظمتنا عند منعطف حرج في التاريخ، حيث لم تكن الحاجة إلى دعم حقوق الإنسان وحماية اللاجئين أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
في السنوات الأخيرة، شهدنا تحديات غير مسبوقة، من الصراعات التي شردت الملايين إلى الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي تؤثر على السكان الضعفاء في جميع أنحاء العالم. كانت مهمتنا دائمًا هي الدفاع عن حقوق وكرامة جميع الأفراد، وخاصة أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بحثًا عن الأمان ومستقبل أفضل.
كما شاركنا بنشاط في حوارات السياسات والشراكات مع الحكومات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لضمان سماع أصوات المهمشين وحماية حقوقهم.
ومع ذلك، فإن عملنا بعيد كل البعد عن الاكتمال. يجب أن نستمر في تعزيز جهودنا، وتجديد مناهجنا، وتوسيع نطاق وصولنا لمعالجة التحديات المتطورة. ومن خلال عملنا الجماعي والتزامنا الثابت فقط يمكننا إحداث فرق ذي مغزى. أدعو كل واحد منكم للانضمام إلينا في هذه المهمة الحيوية. سواء من خلال التطوع أو التبرع أو الدعوة إلى تغيير السياسات، فإن كل مساهمة لها أهميتها. معًا، يمكننا بناء عالم تُحترم فيه حقوق الإنسان، ويُرحب باللاجئين ويُدعمون بكرامة.
نشكركم على دعمكم المستمر وتفانيكم في قضيتنا. مع الامتنان والتضامن،
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين هي منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية مرخصة من الولايات المتحدة الأمريكية. وتهتم بحماية حريات حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق اللاجئين وحقهم في العودة إلى وطنهم أو الاندماج في المجتمعات التي تستضيفهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين. تجسد المنظمة التزام العالم بتعزيز وحماية المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تواجه المنظمة التحديات الإنسانية والتنموية الرئيسية التي تواجهها الشعوب الفقيرة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. بدأت في التركيز على مساعدة الأطفال الذين يعانون من الأزمات والكوارث قبل أن توسع نطاق عملها لتشمل قطاعات إنسانية وتنموية متنوعة. قامت المنظمة بصرف أكثر من 29 مليون دولار على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، واستفاد من هذه المبالغ أكثر من 100 ألف شخص حول العالم في مجالات مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والغذاء والتمكين الاقتصادي والطفولة والرعاية الاجتماعية والتعايش الاجتماعي.
تعمل مفوضية الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تقديم كافة اشكال الدعم الإنساني من خلال فريق عملها المنتشر في كل الدول العربية للوصول الى الأهداف السامية للمنظمة الام
تتمثل رسالة المنظمة في أنها منظمة تنموية وإنسانية دولية تستمد خبراتها من مختلف تجارب البشرية المثلى، بهدف تحقيق أقصى قدر من التأثير لتحقيق أكبر أثر ممكن. تعمل المنظمة على تعزيز التضامن المسؤول مع الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف صعبة. تقدم المنظمة الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجًا، وفقًا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. تسعى المنظمة لتحقيق رسالتها على خمسة مستويات رئيسية، وهي:
تتبع المنظمة الدولية لحقوق الأنسان وشؤون اللاجئين بهدف تحقيق اهدافها السامية اطاراً متيناً يعرف بإسم خطة الامانة العامة للمنظمة الدولية لحقوق الأنسان وشؤون اللاجئين وتستند هذه الخطة إلى نتائج مشاورات مع مجلس الأمناء والشركاء الدوليين ومنظمات الجتمع المدني ونركز من خلالها على تنفيذ خطة التنمية المستدامة التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة
حقوق النشر © 2023. جميع الحقوق محفوظة.