أعزائي الأعضاء والمؤيدين والشركاء،
بصفتي رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، يشرفني أن أخاطبكم جميعًا اليوم. تقف منظمتنا عند منعطف حرج في التاريخ، حيث لم تكن الحاجة إلى دعم حقوق الإنسان وحماية اللاجئين أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
في السنوات الأخيرة، شهدنا تحديات غير مسبوقة، من الصراعات التي شردت الملايين إلى الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي تؤثر على السكان الضعفاء في جميع أنحاء العالم. كانت مهمتنا دائمًا هي الدفاع عن حقوق وكرامة جميع الأفراد، وخاصة أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بحثًا عن الأمان ومستقبل أفضل.
كما شاركنا بنشاط في حوارات السياسات والشراكات مع الحكومات والهيئات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لضمان سماع أصوات المهمشين وحماية حقوقهم.
ومع ذلك، فإن عملنا بعيد كل البعد عن الاكتمال. يجب أن نستمر في تعزيز جهودنا، وتجديد مناهجنا، وتوسيع نطاق وصولنا لمعالجة التحديات المتطورة. ومن خلال عملنا الجماعي والتزامنا الثابت فقط يمكننا إحداث فرق ذي مغزى. أدعو كل واحد منكم للانضمام إلينا في هذه المهمة الحيوية. سواء من خلال التطوع أو التبرع أو الدعوة إلى تغيير السياسات، فإن كل مساهمة لها أهميتها. معًا، يمكننا بناء عالم تُحترم فيه حقوق الإنسان، ويُرحب باللاجئين ويُدعمون بكرامة.
نشكركم على دعمكم المستمر وتفانيكم في قضيتنا. مع الامتنان والتضامن،
د. ماجد الركبي هو المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو شخصية بارزة ومرموقة في المجتمع الدولي. يتمتع بسمعة طيبة وخبرة واسعة في الشؤون الدولية والعلاقات الدبلوماسية. يُعتبر د. ماجد الركبي مثالاً حياً للقادة الذين يسعون لتحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة.
كمفوض سامي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُعنى بمتابعة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في المنطقة.
يتولى تحسين العلاقات بين الدول والهيئات الدولية، ويعمل على توطيد التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية. تتركز جهوده على حل النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى دعم التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
يتميز د. ماجد الركبي بالقدرة على العمل تحت الضغوط واتخاذ القرارات الحاسمة في مواجهة التحديات الدولية المعقدة. يعتبر مصدر إلهام للشباب والشابات الطموحين، ويسعى جاهدًا لتحقيق التقدم والتغيير الإيجابي في المنطقة.
بفضل خبرته ومعرفته الواسعة بالشؤون الدولية، يتمتع د. ماجد الركبي بالاحترام والتقدير من قبل الزملاء والشركاء الدوليين، ويُعَدُّ من الشخصيات البارزة التي تساهم في بناء جسور التعاون والتفاهم بين الثقافات والحضارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حقوق النشر © 2023. جميع الحقوق محفوظة.