الأردن

تعرف على مشاريع المنظمة في الأردن

أزمة الأردن

منذ اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011 شكل الأردن الملجأ لعدد هائل من اللاجئين السوريين ليمثلوا اليوم أكثر من 10% من سكان الأردن، ما يضع ضغطًا هائلاً على موارد البلاد في واحدة من أصعب الفترات الاقتصادية في تاريخها.

نصف اللاجئين السوريين في الأردن من الأطفال. وتكافح المنظمات الإنسانية المختلفة العاملة على الأرض للمساعدة في الحفاظ على صحة هؤلاء الأطفال وفي الحفاظ على فرصتهم في تلقي التعليم في الفصول المدرسية

المنظمة تقف على مسؤوليتها تجاه اللاجئين المتضررين أينما كانوا. وتبذل قصارى جهدنا لإنقاذ الأرواح اعتمادًا بشكل أساسي على كرم المانحين ودعمهم

قصص من المعاناة في الأردن

“عندما وصلنا في بداية الأمر إلى الأردن للنجاة بأرواحنا عندما اشتدت الأزمة بقينا في مخيم الزعتري.كانت الحياة في المخيم صعبة للغاية لأن لدينا طفلان من ذوي الإعاقة، ويحتاجان إلى رعاية خاصة وبالذات أن صحتهم بشكل عام ضعيفة بالإضافة إلى الإعاقة”.

قال لنا عمر”كنت خائفاً للغاية من فقدانهم في المخيم”. عمر هو أحد آلاف الأشخاص الذين فروا لإنقاذ حياتهم وعائلاتهم عندما أصبح الوضع في حلب لا يمكن احتماله.

ثم حدثتنا زوجته قائلة “لدي خمسة أطفال، اثنان منهم يعانون من الشلل الدماغي، وهم توأم عانيت من صعوبات في الولادة أدت لأن يولدوا بهذه المشكلة الصحية” ثم تكمل “بقينا في البداية تحت الأشجار لبضعة أيام، كان الوقت صيفاً عندما وصلنا، كانت الشمس حارقة في النهار بينما كان الجو باردًا في الليل، عانينا الكثير حتى جاء اليوم الذي تمكننا فيه من الحصول على خيمة. كانت هذه الأيام القليلة هي الأصعب في حياتي. ولكن حتى بعد أن حصلنا على الخيمة كان من الصعب جدًا رعاية الأطفال وخاصة نظافتهم الشخصية بسبب عدم توفر المياه والصرف الصحي حتى إنه كان هناك القليل جدًا من الماء الذي بالكاد يكفي للشرب”.

وختاماً

وختمت بقولها “بقينا هكذا حتى جاء اليوم الذي زارتنا فيه المنظمة في المخيم وشاهدت مدى صعوبة وضعنا، وتم اختيارنا بين 100 عائلة أخرى للانتقال إلى شقة مستأجرة قاموا بتغطية إيجارها. كنا جميعًا تقريبًا أسرًا لأشخاص مرضى أو ذوي احتياجات خاصة، ما فعلته المنظمة لنا أنقذ حياة الأطفال بالفعل.”

الأزمة في الأردن

إنجازات المنظمة في الأردن